همسة حب شخص مميز فى المنتدى
عدد الرسائل : 3079 العمر : 30 الموقع : مع مامتى وبابتى تاريخ التسجيل : 24/05/2009
| موضوع: دموع علي حافة النهايه الأحد يوليو 19, 2009 3:09 am | |
|
الحيرة تحكم أعداد النبض
و الغدر يمارس في قلبي مهنة تعذيبي
أمّا قلبك يا أنت .... فهو التائه بين البرد وبين النار
قاتلي .... أوتنسي ...؟
كيف رسمتك بين عروقي زنبقة ً .... فتظاهر قلبك بالأشواق
قاتلي ... أوتنسي...؟
كيف سبكت خدودك من قمر الصيف
فتظاهر عقلك بالاخفاق
و جعلت الشمس تغار كثيرا ً من ضوء العينين
فتشاكل حقدك في قلبي و كأنّه أغنية الموت على مقصلة الحرمان
أنبئك سيدي .... لن أنسى أبدا ً .... كيف تساقط دمعي خلف وعودك كالطفل اللاهث خلف خيال ٍ وسراب
كيف تجاسر حقدك في وجه حروفي و تهافت زيفك بين حروفك كالورق الذابل فوق الماء
في ذات سطور .... ألقيت حروفي بين حروفك معتقدا ً .... أن سؤالي لن يتعرّض للتعذيب ..... فسألتك عن ذاك الأمل الساكن في الأعماق
و بكلّ الحقد الساكن فيك أجبتني : للأسف لا !!!! و كأنّ حضوري بين سطورك قد اصبح محظورا ....! و كأنّ الأوحال العالقة في أطراف حديقتك قد أضحت لغة ً شرقية .... أنبئك سيدي .... حرّمت على قلمي أن يذكر سيرتك في هذا العمر
حرّمت على قلبي أن ينبض من أجل رجل يحكمها الحقد التتري
و ستبقى ذاكرتي شاهدة ٌ ....أبدية
للغدر القادم من زيفك
وسيذكر قلبي طعناتك في السرّ
وسأذكر كيف تطاول غدرك , فجر شبابي وضحاه
أنبئك سيّدي ... حرّمت على نفسي.... أن أعبر سور مدينتك
أن أتخيّل طيفك في الأحلام
فأنا منذ عبور المرساة لضفتك الشرقية .... و أنا أحتمل القسوة من عينيك
فصبرت كثيرا ً .... لكن أصابع غدرك قد راق لها أن يلتف الحبل على عنقي
و كأنّك في العشق مدينة حزن ٍ سادي
حتى أصبح غدرك مقصلة ً تتدلّى منها جثة صمتي
أنبئك سيدي ... قصتنا أضحت كالنعش المحمول على كتفي
و لسوف أغادر مملكة ً يسكنها البوم و أشباح الليل
يا كأس نبيذي الجبلي .... لم يتبقى في جعبة أيامي الا أغنية الخمرة بين عروقي
يا كأس نبيذي الجبلي .... يا توأم قلبي في اللون القدري
و حديث الكرمة في أحشائي
أنت رفيق صباي
و صديقي في محنة قلبي المسكين
سأوافيك الآن على ضفة جرحي النازف حدّ الطوفان
و سأشرب نخب رحيلي الأبدي
فوداعا ً يا قصّة حبّ ٍ حفرت بين ضلوعي جسد العشق المصلوب
| |
|